للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يا رب، أسمع الناس يقولون: رب إسحاق؟ قال: إن إسحاق جاد لي بنفسه".
أخرجه الحاكم من طريق علي بن زيد، ثم قال: "هذا حديث صحيح، رواه الناس عن علي بن زيد بن جدعان، تفرد به".
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف عمرو بن حكام، وعلي بن زيد، بل هو من الأمور التي دعت علماء الجرح والتعديل إلى القدح في عمرو بن حكام كما يتضح من ترجمته في المراجع السابقة؛ لتفرده بروايته.
والحديث ذكره الذهبي في الموضع السابق من الميزان، وقال:
"هذا منكر من وجوه:
أحدها: أنه لا يعرف أن ملك الروم أهدى شيئاً الى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وثانيها: أن هدية الزنجبيل من الروم إلى الحجاز شيء ينكره العقل، فهو نظير هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية. اهـ. والله أعلم.

انتهى الجزء الخامس ويليه الجزء السادس وأوله: كتاب الأشربة

<<  <  ج: ص:  >  >>