الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ١٥٧). وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٤٨٧). وأبو نعيم في الدلائل (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣ رقم ١٣٥). ثلاثتهم من طريق النضر، به ولفظ ابن سعد، وابن عدي مختصر، ولفظ أبي نعيم نحوه. وأصل الحديث في الصحيحين بغير هذه السياق. فقد أخرجه البخاري (١/ ٤٧٤ رقم ٣٦٤) و (٣/ ٤٣٩ رقم ١٥٨٢) و (٧/ ١٤٥ - ١٤٦ رقم ٣٨٢٩) في الصلاة، باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها. وفي الحج، باب فضل مكة وبنيانها، وفي مناقب الأنصار، باب بنيان الكعبة وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٦٧ - ٢٦٨ رقم ٧٦ و ٧٧) في الحيض، باب الاعتناء بحفظ العورة. كلاهما من طريق عمرو بن دينار، سمعت جابر بن عبد الله يحدث، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ينقل معهم الحجارة للكعبة، وعليه إزاره، فقال له العباس عمه يا ابن أخي، لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة قال: فحله فجعله كل منكبيه، فسقط مغشياً عليه، فما رؤي بعد ذلك عرياناً -صلى الله عليه وسلم-. وقال الحافظ في الفتح (٣/ ٤٤١) عن طريق النضر أبي عمر هذه: "والنضر ضعيف، وقد خبط في إسناده، وفي متنه، فإنه جعل القصة في معالجة زمزم بأمر أبي طالب، وهو غلام". دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله:"النضر ضعفوه" قلت: =