للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ما ترى، حتى ما أحب أن يفوتني أحد بشراك نعلي أو شسع نعلي، أفمن الكبر هذا؟ قال: "لا، ولكن من الكبر بطر الحق، وغمص الناس".
تخريجه:
الحديث أخرجه أبو داود في سننه (٤/ ٣٥٢رقم ٤٠٩٢) في اللباس، باب ما جاء في الكبر، من طريق عبد الوهاب، حدثنا هشام، فذكره بنحوه.
ومن طريق أبي داود أخرجه الخطيب في الأسماء المبهمة (ص ٣٦٩).
قال الأرناؤوط في حاشية جامع الأصول (١٠/ ٦١٥): "حديث صحيح".
دراسة الِإسناد:
الحديث في سنده عند الحاكم عبد الرحمن بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي، أبو بحر البكراوي، وهو ضعيف. الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٤ - ٢٦٥ رقم ١٢٥٢)، والكامل، (٤/ ١٦٠٥ - ١٦٠٦)، والتهذيب (٦/ ٢٢٦ رقم ٤٥٦)، والتقريب (١/ ٤٩٠ رقم ١٠٣٦).
ولم ينفرد عبد الرحمن هذا بالحديث، بل تابعه عليه عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي عند أبي داود -كما تقدم-.
وعبد الوهاب ثقة، أخرج له الجماعة، وعيب عليه أنه اختلط قبل موته بثلاث سنين، ورد ذلك الذهبي بقوله في الميزان (٢/ ٦٨١):
"قلت: لكنه ما ضر تغيره حديثه، فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير.
قال العقيلي: حدثنا الحسن بن عبد الله الزارع، حدثنا أبو داود، قال: تغير جرير بن حازم، وعبد الوهاب الثقفي، فحجب الناس عنهم".
وقال ابن حجر في هدى الساري (ص ٤٢٣):
"احتج به الجماعة، ولم يكثر البخاري عنه، والظاهر أنه إنما أخرج له عمن سمع منه قبل اختلاطه، كعمر بن علي، وغيره، بل نقل العقيلي أنه لما اختلط حجبه أهله فلم يرو في الاختلاط شيئاً". =

<<  <  ج: ص:  >  >>