"يعني فافتضح". اهـ. أي فافتضح أمر عمران هذا بروايته هذا الحديث المنكر فهو ضعيف وبالإضافة لوجود عمران في سنده، فإن شيخ الطبراني لم أجد من ذكره واسمه: محمد بن صالح بن الوليد النرسي، ولم يذكره السمعاني في كتابه الأنساب برغم ذكره لعدد من الرواة فمن يقال لهم: "النرسي"، وذكر محقق معجم الطبراني أن الألباني قال في مقال له نشر في مجلة "المسلمون" (ص ٨٠ عدد ٩) المجلد السادس: "لم أجد له ترجمة فيما لدي من كتب الرجال". الحكم على الحديث: الحديث ضعيف جداً بهذا الإِسناد لشدة ضعف ابن أبي حميد، واضطرابه في الحديث. وأما الطريق التي رواها الطبراني، فبالِإضافة لضعف عمران بن تمام، فيتوقف الحكم عليها على معرفة حال شيخ الطبراني، والله أعلم.