وشاهده حديث عطية، عن أبي سعيد الذي حدثناه أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا داود بن عبد الحميد، ثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لفاطمة (عليها الصلاة والسلام): "قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها يغفر لك ما سلف من ذنوبك"، قالت: يا رسول الله، هذا لنا أهل البيت خاصة، أو لنا وللمسلمين عامة؟ قال: "بل لنا وللمسلمين عامة". تخريجه: الحديث أخرجه البزار في مسنده (٢/ ٥٩ رقم ١٢٠٢). وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٨ رقم ١٥٩٦). والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٧). ثلاثتهم من طريق داود بن عبد الحميد، به نحوه. وأخرجه أبو الشيخ بن حبان في "كتاب الضحايا"، -كما في الترغيب للمنذري (٢/ ١٠٢) -. قال البزار عقبه: "لا نعلم له طريقاً"، عن أبي سعيد أحسن من هذا، وعمرو بن قيس كان من عباد أهل الكوفة و"أفاضلهم ممن يجمع حديثه وكلامه "اهـ. وذكر ابن أبي حاتم عقب الحديث أنه سأل أباه عنه فقال: "هو حديث منكر". =