للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أيضاً من طريق روح، ومحمد بن جعفر، قالا: ثنا عوف، عن الحسن -أي البصري- قال: بلغني أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-، فذكره بنحوه.
وأخرجه (٢/ ٥٢٦) من طريق مؤمل، ثنا حماد، ثنا عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
"إن لله عز وجل مائة رحمة، فجعل منها رحمة في الدنيا تتراحمون بها، وعنده تسعة وتسعون رحمة، فإذا كان يوم القيامة ضم هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين رحمة، ثم عاد بهن على خلقه".
وأصل الحديث في الصحيحين.
فقد أخرج البخاري في صحيحه (١٠/ ٤٣١ رقم ٦٠٠٠) في الأدب، باب جعل الله الرحمة مائة جزء، و (١١/ ٣٠١ رقم ٦٤٦٩) في الرقاق، باب الرجاء مع الخوف.
ومسلم (٤/ ٢١٠٨ رقم ١٧ و ١٨ و ١٩) في التوبة، باب في سعة رحمة الله.
أخرجه البخاري وحده من طريق سعيد المقبري، وهو ومسلم من طريق سعيد بن المسيب، ومسلم أيضاً من طريق عطاء، والعلاء، جميعهم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- يقول:
"جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه"، والسياق للبخاري.
دراسة الإسناد:
الحديث في سنده بكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين السيريني، =

<<  <  ج: ص:  >  >>