إنما الأشياء برحمة الله تعالى يا محمد". قال الحاكم عقبه: "هذا حديث صحيح الِإسناد، فإن سليمان بن هرم العابد من زهاد أهل الشام، والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين". تخريجه: الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ١٤٤ - ١٤٥). والذهبي في الميزان (٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨). كلاهما من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن سليمان بن هرم، به نحوه. قال العقيلي في ترجمة سليمان هذا: "مجهول في الرواية، حديثه غير محفوظ" وقال الذهبي عقبه: "لم يصح هذا، والله تعالى يقول: {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} ولكن لا ينجي أحداً عمله من عذاب الله، كما صح، بلى، أعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا، ومن نعمه، لا بحول منا، ولا بقوة، فله الحمد على الحمد له". =