للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه" فتعقبه الذهبي أيضاً بقوله: "فيه انقطاع".
والحديث أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (١/ ٣١٦) -، من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن محمد بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، به نحوه، ولم يذكر قوله: "فرضي الله ... " الخ.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٣/ ٤٩) من طريق شعبة، قال: سمعت زيد بن علي يحدث عن رجل، عن سعيد بن المسيب، قال: اتعد عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو أن يجتمعا، قال: ونحن يومئذ شببة، فقال أحدهما لصاحبه: أي آية في كتاب الله أرجى لهذه الأمة؟ ...
الحديث بنحوه، ولم يذكر قوله: "فرضي الله ... " الخ.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٤٣)، وعزاه أيضاً لعبد بن حميد، وابن المنذر.
دراسه الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "فيه انقطاع"، ويعني به بين ابن المنكدر، وابن عباس وابن عمرو.
ومحمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير ثقة فاضل روى له الجماعة، ولد سنة بضع وثلاثين، وقد سمع من ابن عباس، أما عبد الله بن عمرو، فلم أجد من نص على سماعه منه من عدمه، وسماعه منه محتمل، فإن ابن عمرو أقل ما قيل في سن وفاته -رضي الله عنه- أنها كانت سنة ثلاث وستين، وقيل أكثر من ذلك، وقد سمع ابن المنكدر ممن كانت وفاته قبل عبد الله بن عمرو، كعائشة -رضي الله عنها -، قال الترمذي: سألت محمداً -يعني البخاري-: سمع -يعني ابن المنكدر- من عائشة؟ فقال: نعم، يقول في حديثه: سمعت عائشة./ انظر الجرح والتعديل (٨/ ٩٧ - ٩٨ رقم ٤٢١)، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص ١٨٩ رقم ٣٤٦)، وجامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>