الحديث أخرجه أبو داود (٤/ ٣٠١ رقم ٤٠١٠) في أول كتاب الحمام. والترمذي (٨/ ٨٧ - ٨٨ رقم ٢٩٥٥) في الأدب، باب ما جاء في دخول الحمام. والبيهقي في كتاب "الآداب" (ص ٣٨٨ - ٣٨٩ رقم ٨٤٦). ثلاثتهم من طريق شعبة، عن منصور، به نحوه. ورواه أبو داود مقروناً بالرواية السابقة من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن عائشة، به نحوه هكذا مخالفاً لرواية شعبة، وسفيان، بإسقاطه لأبي المليح. قال أبو داود عقبه: "هذا حديث جرير، وهو أتم، ولم يذكر جرير المليح، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -"، وانظر تحفة الأشراف (١١/ ٤٠٠ رقم ١٦٠٩٠)، و (١٢/ ٣٧٩ رقم ١٧٨٠٤). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٤١): ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن عائشة، فذكر المرفوع بنحوه هكذا، ولم يذكر أبا المليح أيضاً. وأخرجه أحمد أيضاً (٦/ ٢٦٧): ثنا عبيدة، قال: حدثني يزيد بن أبي زياد، عن عطاء بن أبي رباح، قال، فذكر الحديث بنحوه، وفيه القصة. دراسة الإسناد: الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق شعبة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي المليح، عن عائشة، وسكت عنه، وصححه الذهبي على شرط الشيخين، وإنما هو على شرطهما إلى طبقة شعبة، أما الراوي للحديث عن شعبة فإن مسلماً لم يخرج له. فشعبة تقدم في الحديث (٥٣٢) أنه أمير المؤمنين في الحديث، ثقة حافظ، متقن، من رجال الجماعة. ومنصور ومن فوقه من رجال الجماعة أيضاً، وتقدم بيان ذلك في الحديث السابق. وأما الراوي للحديث عن شعبة فهو آدم بن أبي إياس، وتقدم في =