ثلاثتهم عن الحكم بن عطية، به، ولفظ أبي يعلي وابن عدي: "تسمونهم محمداً ثم تلعنونهم"، ومثله لفظ البزار والعقيلي، وأبي نعيم؛ إلا أنهم قالوا: "ثم تسبونهم" ولفظ عبد بن حميد: "يسمون محمداً، ثم يسبونه"، ولفظ البغدادي: "أتسمونهم محمداً، ثم تشتمونهم". قال البزار عقبه: "لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحكم، وهو بصري لا بأس به، حدث عن ثابت بأحاديث، وتفرد بهذا". وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٤٨): "فيه الحكم بن عطية وثقه ابن معين، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح". دراسة الإسناد: الحديث أعله الذهبي بقوله: "الحكم وثقه بعضهم، وهو لين". قلت: هو الحكم بن عطية العيشي، البصري، وهو صدوق له أوهم./ الجرح والتعديل (٣/ ١٢٥ - ١٢٦ رقم ٥٧٠)، والضعفاء للعقيلي (١/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، والكامل لابن عدي (٢/ ٦٢٣ - ٦٢٤)، والتهذيب (٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦ رقم ٧٥٨)، والتقريب (١/ ١٩٢رقم ٤٩٦). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لما تقدم عن حال الحكم بن عطية، والله أعلم.