هذا الحديث قال عنه الحاكم صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي على هذا. وكلام الذهبي منصب على الجمع بين الحديثين لا على إعلال الحديث. أما قول البيهقي: إن الحديث ضعيف لضعف ابن أبي شيبة فقد رده الحافظ في التلخيص حيث قال: قلت: أبو شيبة هو إبراهيم بن أبي شيبة احتج به النسائي ووثقه الناس ومن فوقه احتج بهم البخاري، وأبو العباس الهمداني، هو ابن عقدة حافظ كبير إنما تكلموا فيه بسبب المذهب ولأمور أخرى، ولم يضعف بسبب المتون أصلاً فالإسناد حسن. التلخيص الحبير (١/ ١٣٨). وقد أيد هذا القول للحافظ، الألباني حيث حسن الحديث كما في كتابه أحكام الجنائز (ص٥٣، ٥٤). وقال: إن فيه عمرو بن عمرو وفيه كلام وقد قال الذهبي في الميزان: حديثه صالح حسن (٣/ ٢٨٢). تخريج الحديث الثاني: ١ - رواه ابن ماجه "بلفظه" كتاب الجنائز- ٨ باب: ما جاء في غسل الميت (١/ ٤٧٠، ح١٤٦٣). ٢ - ورواه ابن حبان في صحيحه "بلفظه" مع زيادة (ومن حمله فليتوضأ) موارد كتاب الجنائز- ٢١ باب: غسل الميت وإجماره (ص ٩١١)، (ح ٧٥١). ٣ - ورواه أحمد "بنحوه" مع الزيادة التي عند ابن حبان (٢/ ٢٧٢، ٢٧٣). ٤ - ورواه الترمذي "بنحوه" مع الزيادة التي عند ابن حبان. كتاب الجنائز، باب: ما جاء في الغسل من الميت (٣/ ٣١٨، ٣١٩)، (ح ٩٩٣) وقال: حسن. =