للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= القرآن، وعلموه الناس، فإني امرؤ مقبوض وإن العلم سيقبض، وتظهر الفتن، حتى يختلف الإثنان في فريضة، فلا يجدان أحداً يفصل بينهما".
وسنده ضعيف جداً.
عطية هو ابن سعد العوفي، وتقدم في الحديث (٥٨٣) أنه ضعيف ومدلس من الرابعة، وقد عنعن هنا.
والمسيب بن شريك، أبو سعيد التميمي الشقري الكوفي متروك قال ذلك الِإمام أحمد، ومسلم، والفلاس، والساجي./ الكامل (٦/ ٢٣٨٢)، وديوان الضعفاء للذهبي (ص ٢٩٨ رقم ٤١٢٥)، واللسان (٦/ ٣٨ - ٣٩ رقم ١٥٤).
وأما حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- فلفظه نحو لفظ سابقه.
أخرجه الطبراني في الأوسط -كما في مجمع البحرين (١/ ل ١٩٦ أ / نسخة أحمد الثالث) -.
وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٢٣)، وقال:
"فيه محمد بن عقبة السدوسي، وثقه ابن حبان، وضعفه أبو حاتم، وسعيد بن أبي كعب لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات"، وتعقبه الشيخ الألباني في الِإرواء (٦/ ١٠٥) بقوله:
"وهذا غريب، فقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال (٢/ ١٠٦):
"سعيد بن أبيّ بن كعب من أهل البصرة، يروي عن راشد الحماني، والبصريين، وراشد سمع أنساً، روى عنه محمد بن عقبة السدوسي".
وقال الحافظ في الفتح (١٢/ ٤): "مجهول " قلت: "فكأن من حقه أن يستدركه على الميزان، ولكنه لم يفعل". اهـ.
قلت: فالحديث لا يثبت بشيء من هذه الطرق، لأن أمثلها هذه الطريق الأخيرة، وهي ضعيفة، ولذا لم يصححه الألباني في الموضع السابق من الِإرواء، والله أعلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>