للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


١ - يرويها إسماعيل بن أمية، وعنه يحيى بن سليم، ومحمد بن مسلم الطائفيان. أما يحيى بن سليم القرشي، الطائفي فهو صدوق سيىء الحفظ. / الكامل (٧/ ٢٦٧٥)، والتقريب (٢/ ٣٤٩ رقم ٨١) والتهذيب (١١/ ٢٢٦ - ٢٢٧ رقم ٣٦٦)، وأما محمد بن مسلم الطائفي فهو صدوق يخطيء -كما تقدم في الحديث (١٠٢٩) -.
٢ - أما الطريق الثانية عن نافع فيرويها عبيد الله بن عمر، وعنه يحيى بن سليم الطائفي، وعنه يعقوب بن حميد بن كاسب.
وتقدم إعلال أبي زرعة والبيهقي لهذه الطريق.
ويحيى بن سليم هنا هو الطائفي أحد رواة الطريق الأولى عن إسماعيل بن أمية، وقد عدّ البيهقي هذا اختلافاً من يحيى بن سليم، تقدم نقل ذلك عنه.
قلت: والرواة عن يحيى بن سليم لهذين الطريقين فيهما كلام.
أما الأولى فيرويها عنه محمد بن زياد بن عبيد الله الزيادي رجح ذلك ابن عساكر كما سبق، ومحمد هذا صدوق يخطيء./ التقريب (٢/ ١٦١ - ١٦٢ رقم ٢٢٣)، والتهذيب (٩/ ١٦٨ - ١٦٩ رقم ٢٤٨).
والطريق الثانية يرويها يعقوب بن حميد بن كاسب، وتقدم في الحديث (٦٣٢) أنه: صدوق ربما وهم.
قلت: والبيهقي -رحمه الله- قد بالغ في رد بعض هذه الروايات، وإعلالها بما ليس بعلة. ووجهة نظره في ذلك أن الحديث جاء بلفظين مختلفين:
الأول: لفظ الحديث الذي معنا: "الولاء لحمة ... ".
الثاني: الحديث المشهور الذي سيأتي تخريجه ولفظه: "نهى عن بيع الولاء، وعن هبته".
وقد اعتبر البيهقي ورود الحديث بهذين اللفظين عن ابن عمر اختلافاً، فرجح اللفظ الثاني؛ لإمامة نقلته. =

<<  <  ج: ص:  >  >>