١٠٥٢ - المستدرك (٤/ ٣٦١ - ٣٦٢) قال الحاكم عقب الحديث السابق: "وقد رواه الحكم بن أبان، عن عكرمة بزيادات ألفاظ"، ثم قال: كما حدثناه بكر بن محمد بن حمدان المروزي، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا حفص بن عمر العدني، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، أن ماعزاً جاء إلى رجل من المسلمين، فقال: إني أصبت فاحشة، فما تأمرني؟ فقال له الرجل: إذهب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخبره، فكره رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كلامه، أو قال: قوله، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم- لمن كان معه: "أبصاحبكم مس؟ " قال ابن عباس: فنظرت إلى القوم لأشير عليهم، فلم يلتفت إلي منهم أحد، فقال له رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم-: لعلك قبلتها؟ " قال: لا، قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: "فمسستها؟ " قال: لا، قال: "ففعلت بها ولم تكنّ؟ " قال: نعم، قال: "فارجموه"، قال: فبينما هو يرجم إذ رماه الرجل الذي جاءه ماعز يستشيره، رماه بعظم، فخر ماعز، فالتفت إليه، فقال له ماعز: قاتلك الله (أريتني) ثم أنت الآن ترجمني. اهـ. وقوله: (أريتني) أثبته من المستدرك المخطوط، وفي المطبوع: (إذ رأيتني). =