للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ثلاثتهم من طريق حماد بن سلمة، عن يوسف بن سعد، عن الحارث، به نحوه.
وأخرجه الطبراني في الموضع السابق برقم (٣٤٠٩) من طريق خالد الحذاء، عن يوسف بن يعقوب، عن محمد بن حاطب، أن الحارث بن حاطب ذكر ابن الزبير، فقال: طالما حرص على الِإمارة، فذكر الحديث، بنحوه.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله: "منكر"، ولم يبين وجه النكارة، ويتوجه ذلك إلى متنه، لما فيه من الأمر بقتل السارق، وسيأتي بيان ذلك.
وقد قال النسائي نحو هذه العبارة في حديث رواه عقب هذا الحديث، وهو حديث جابر -رضي الله عنه- وسياق أوله نحو سياق أول هذا الحديث، وفيه:
فأتي به الخامسة، قال: "اقتلوه"، قال جابر: فانطلقنا به إلى مربد النَّعَم، وحملناه، فاستلقى على ظهره، ثم كشّر بيديه، ورجليه، فانصدعت الإبل، ثم حملوا عليه الثانية، ففعل مثل ذلك، ثم حملوا عليه الثالثة، فرميناه بالحجارة، فقتلناه، ثم ألقيناه في بئر، ثم رمينا عليه بالحجارة.
قال النسائي عقبه: "وهذا حديث منكر، ومصعب بن ثابت ليس بالقوي في الحديث".
وكلام النسائي هنا لعله لمخالفة آخر الحديث لحديث الحارث بن حاطب، فإنه لم يتكلم عنه بمثل كلامه عن حديث جابر.
وسند حديث الحارث بن حاطب عند الحاكم بيان حال رجاله كالتالي:
يوسف بن سعد الجمحي، مولاهم البصري ثقة -كما في التقريب (٢/ ٣٨٠ رقم ٤٣٤) - وانظر التهذيب (١١/ ٤٣١ رقم ٨٠٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>