للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يدي في العروة، فلقد أصبحت، وإن الحلقة لفي يدي، فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: "أما الروضة فروضة الإسلام، وأما العمود فهو الِإسلام، وأما العروة فأخذت بالعروة الوثقى، فلا تزال ثابتاً على الإسلام حتى تموت". اهـ. وقد صوبت بعض السياق من المخطوط.
تخريجه:
الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق ابن عون، عن ابن سيرين، عن قيس بن عُبادٍ، ثم قال: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ولم يتعقبه الذهبي بشيء، مع أن الحديث أخرجه الشيخان من طريق ابن عون، به وذكر اسم الرجل، وهو: عبد الله بن سلام -رضي الله عنه-.
فالحديث أخرجه البخاري (٧/ ١٢٩ رقم ٣٨١٣) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن سلام -رضي الله عنه-.
و (١٢/ ٣٩٧ و٤٠١ رقم ٧٠١٠ و٧٠١٤) في التعبير، باب الخُضْرِ في المنام، والروضة الخضراء، وباب التعليق بالعروة الوثقى.
ومسلم (٤/ ١٩٣٠ - ١٩٣١ رقم٨١٤ و١٤٩) في الفضائل، باب من فضائل عبد الله بن سلام -رضي الله عنه-.
كلاهما من طريق ابن عون، وقرة بن خالد، عن محمد بن سيرين، عن قيس بن عُبادٍ، قال: كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع، فقال بعض القوم: هذا رجل من أهل الجنة، هذا رجل من أهل الجنة، فصلى ركعتين يتجوّز فيهما، ثم خرج فاتبعته، فدخل منزله، ودخلت، فتحدّثنا، فلما استأنس قلت له: إنك لما دخلت قبل، قال رجل كذا، وكذا؟! قال: سبحان الله!! ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك لم ذاك.
رأيت رؤيا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقصصتها =

<<  <  ج: ص:  >  >>