أما الركين بن الربيع، والمسعودي، والجراح، وإبراهيم بن مهاجر، وأبو حنيفة، وسفيان في بعض الروايات عنه، فكلهم رووه عن قيس، عن طارق، عن ابن مسعود، مرفوعاً. ورواه سفيان في بعض الروايات عنه، عن يزيد أبي خالد الدالاني، عن طارق، مرسلاً. ورواه الربيع بن لوط، وسفيان في بعض الروايات، كلاهما عن قيس، به موقوفاً على ابن مسعود. ورواه قيس بن الربيع، وأيوب الطائي، كلاهما عن قيس، عن طارق، مرسلاً. أما رواية الركين بن الربيع فيرويها عنه شعبة وإسرائيل. أما رواية إِسرائيل فأخرجها الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٠٣) عنه، عن الركين بن الربيع، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر، وهو شفاء من كل داء". قال الحاكم: "صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه"، وأقرّه الذهبي. وأما رواية شعبة، فاختلف عليه فيها. فرواها أبو زيد سعيد بن الربيع، عنه، عن الركين بن الربيع، عن قيس، عن طارق، عن عبد الله رفعه بلفظ: "في ألبان البقر شفاء". أخرجه هكذا النسائي في الطب من الكبرى -كما في التحفة (٧/ ٦٢ - ٦٣ رقم ٩٣٢١) -، عن زيد بن أخزم، عن أبي زيد به. =