فهؤلاء أربعة من الأئمة رووه عن المسعودي هكذا، فخالفهم أبو نعيم، فرواه موقوفاً على ابن مسعود، بنحو لفظ الطيالسي، والحاكم. أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٧٢ رقم ٩١٦٤): حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، فذكره (موقوفاً). وأما رواية الجراح بن مليح والد وكيع فأخرجها البغوي في زياداته على مسند ابن الجعد (٢/ ٨٠٦ رقم ٢١٦٤): حدثنا أبو الربيع الزهراني، نا أبو وكيع: الجراح بن مليح، عن قيس بن مسلم، فذكره بنحو سابقه. وأما رواية أبي حنيفة فأخرجها الطبراني في الكبير (١٠/ ١٦رقم ٩٧٨٩) من طريق زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، عن قيس، به بنحو سابقه. وأخرجه الخطابي في "غريب الحديث" (١/ ٨٦) من طريق يحيى بن عبد الحميد، نا ابن المبارك، ووكيع، وأبي، عن أبي حنيفة النعمان، ولفظه: "عليكم بألبان البقر، فإنها تَرُمّ من كل الشجر". وأما رواية إبراهيم بن مهاجر فأخرجها الطبراني في الموضع السابق برقم (٩٧٨٨) من طريق الربيع بن ركين، عن إبراهيم بن مهاجر، عن قيس بن مسلم، به بلفظ: "تداووا بألبان البقر، فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء؛ فإنها تأكل من الشجر". وأما رواية سفيان الثوري فاختلف عليه فيها. فرواه محمد بن كثير، عن سفيان، عن قيس عن طارق، عن ابن مسعود، رفعه، بنحو رواية الطيالسي، والحاكم السابقة. أخرجه البغوي في زياداته على مسند ابن الجعد (٢/ ٨٠٦ رقم ٢١٦٥). =