(٢) في (أ): (في). (٣) في التلخيص: (مَرّ هذا، وهو واه). ١٠٧٩ - المستدرك (٤/ ٤٠٩): حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ عمر بن حفص بن عمر السدوسي، ثنا عبد الملك بن عبد ربه الطائي، ثنا أبو علي عثمان بن جعفر، ثنا محمد بن جحادة، عن نافع، قال: قال لي ابن عمر: يا نافع، إنه قد تبيغ بي الدم، فالتمس لي حجاماً، واجعله رفيقاً -إن استطعت-، ولا تجعله شيخاً كبيراً، ولا صبياً صغيراً؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: الحجامة على الريق أمثل، وفيه بركة، وشفاء، يزيد في العقل، ويزيد الحافظ حفظاً، احتجموا على بركة الله تعالى يوم الخميس، واجتنبوا يوم الجمعة، ويوم السبت، ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وليس يبدو برص، ولا جذام، إلا يوم الأربعاء، وليلة الأربعاء، وإنما ابتلي أيوب يوم الأربعاء". قال الحاكم:"رواة هذا الحديث كلهم ثقات غير عثمان بن جعفر هذا فإني لا أعرفه بعدالة، ولا جرح"، فتعقبه الذهبي بقوله: "مَرّ هذا، وهو واه". ويقصد أن الحديث سبق أن مَرّ، وهو كذلك، وقد تقدم برقم (٩٣٩)، حيث رواه الحاكم (٤/ ٢١١) من طريق غزال بن محمد، عن محمد بن جحادة، به نحو هذا، ولم يذكر أيوب -صلى الله عليه وسلم-، وتقدم تخريجه هناك. =