(٢) تَنْعُر: من نَعَرَ العرق بالدم، أي: إذا ارتفع وعلا./ النهاية (٥/ ٨١). ١٠٨٢ - المستدرك (٤/ ٤١١) حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن يونس القرشي، ثنا بشر بن حجر السلمي، ثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: "ما من أحد إلا وفي رأسه عرق من الجذام تنعر، فإذا هاج سلط الله عليه الزكام، فلا تداووا له". قال الحاكم قبل هذا الحديث: "قد أدّت الضرورة إلى إخراج حديث الليث بن أبي سليم -رحمه الله-، ولم يمض فيما تقدم". تخريجه: الحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥) من طريق محمد بن يونس، به نحوه، وقال: "هذا حديث لا يصح، ومحمد بن يونس هو الكديمي، وقد ذكرنا أنه كان كذاباً، وقال ابن حبان: "كان يضع الحديث على الثقات". وأخرجه القاسم السرقسطي في "غريب الحديث" -كما في الضعيفة للألباني (١/ ٢٤٤) -. ولم يتعقب السيوطي ابن الجوزي بشيء في اللآليء (٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣) سوى ذكره لهذا الحديث عند الحاكم، وتعقب الذهبي له عليه. =