(٢) من قوله: (فسمعت معاذ بن جبل) إلى هنا ليس في (ب)، وبعده قال: (إلخ). (٣) في التهذيب (٦/ ٩٨): قال أبو داود: "ليس بشيء". ١٠٨٧ - المستدرك (٤/ ٤١٩ - ٤٢٠): أخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد المروزي بمصر، ثنا الفضل بن موسى، ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن عكرمة، عن الحارث بن عميرة، قال: قدمت من الشام إلى المدينة في طلب العلم، فسمعت معاذ بن جبل -رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: "المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الشهداء"، فأقمت معه، فذكرت له الشام، وأهلها، وأشعارها، فتجهز إلى الشام، فخرجت معه، فسمعته يقول لعمرو بن العاص -رضي الله عنهما- لقد صحبتُ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وأنت أضل من حمار أهله. فأصاب ابنه الطاعون، وامرأته، فماتا جميعاً، فحفر لهما قبراً واحداً، فَدُفنا، ثم رجعنا إلى معاذ، وهو ثقيل، فبكينا حوله، فقال: إن كنتم تبكون على العلم فهذا كتاب الله بين أظهركم، فاتبعوه، فإن أشكل عليكم شيء من تفسيره فعليكم بهؤلاء الثلاثة: عويمر =