قال أحمد: كان ثقة. وقال ابن معين: ثقة. وقال مرة: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه. وقال مرة: صالح. وقال مرة: ليس بمرضي وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: ما كنا نأخذ عنه. وقال أبو إسحاق الفزاري: ما كان بأهل أن يروى عنه. وقال العجلي، والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: ثقة محدث. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال يعقوب بن شيبة قد حمل الناس عنه ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت، ولا بالضعيف ومنهم من يضعفه. وقال ابن خراش صدوق. وقال العجلي: حمصي ثقة. وقال البزار: ليس به بأس. وقال أيضاً: ثقة. تهذيب التهذيب (١٠/ ٢٠٩، ٢١٠، ٢١١). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام (٢/ ٢٥٩). وقال الذهبي في الكاشف: صدوق إمام (٣/ ١٥٧). الحكم على الحديث: قلت: الذي يظهر من أقوال العلماء إن معاوية مختلف فيه فيكون حديثه حسناً. فالحديث كما قال الذهبي حسن. أما قول الذهبي: إن معاوية احتج به مسلم فقط فهو في محله كما رمز له في التهذيب والتقريب. أما قوله ليس الحديث على شرط واحد منهما. فهو في محله أيضاً حيث إن في الِإسناد نعيم بن زياد الأنماري أبا طلحة ولم يخرجا له شيئاً. كما في التقريب (٢/ ٣٠٥)، والتهذيب (١٠/ ٤٦٤) وهو ثقة. إلا أن للحديث شاهداً عن أبي ذر "بنحو حديث النعمان". ١ - رواه الترمذي. كتاب الصيام- ٨١ باب: ما جاء في قيام شهر رمضان (٣/ ١٦٩)، (ح ٨٠٦) وقال: حسن صحيح. =