ونسبه للهندي في فضائل مكة، وأبي الحسن القطان في الطوالات، والحاكم ولم يصححه وعبد الرزاق في جامعه وضعفه. ٢ - قلت: لم أجده عند عبد الرزاق- بهذا اللفظ لكنه روى طرفه الأول إلى قوله: ولكن رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلك فقبلتك. (٥/ ٧١، ٧٢) من طريق عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت عمر بن الخطاب. به. ٣ - ومن هذا الطريق رواه مسلم- وهو طرفه الأول فقط. كتاب المناسك، باب: استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (٢/ ٩٢٩)، (ح ٢٥٠). دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم ومن وافقه عمارة بن جوين أبو هارون العبدي البصري. قال ابن المديني: عن يحيى بن سعيد: ضعفه شعبة. وقال البخاري: تركه يحيى القطان. وقال أحمد: ليس بشيء وقال الدوري عن ابن معين: كان لا يصدق في حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال حماد بن زيد: كان كذاباً. وقال الجوزجاني: كذاب مفتر. وقال الحاكم أبو أحمد: متروك. وقال الدارقطني: يتلون خارجي شيعي. وقال ابن علية: كان يكذب. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب. تهذيب التهذيب (٧/ ٤١٢، ٤١٣). وقال ابن حجر في التقريب: متروك ومنهم من كذبه، لأنه شيعي (٢/ ٤٩ - ٤٦٠). =