للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..


= - ورواه البزار "بنحوه" كشف الأستار (٢/ ٢٦)، (ح ١١٢١).
من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
به مرفوعاً.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث روي من طريقين عن ابن عباس.
* الطريق الأول: وهو طريق الحاكم ومن وافقه وفيه عيسى بن سوادة بن الجعد النخعي كوفي سكن الري.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه؟ فقال: هو منكر الحديث ضعيف.
روى عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زاذان، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حديثاً منكراً -وهو الحديث الذي معنا- الجرح والتعديل (٦/ ٢٧٧).
وقال المنذري في الترغيب: قال البخاري: منكر الحديث (٢/ ١٦٦، ١٦٧).
وقال ابن معين: كذاب رأيته. الميزان (٣/ ٣١٢)، اللسان (٤/ ٣٩٦، ٣٩٧).
قلت: الذي يظهر أن عيسى ضعيف جداً. فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً.
* الطريق الثاني: وللحديث طريق آخر عند البزار، إلا أن فيه إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن جبير.
قال الهيثمي: لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات (٣/ ٢٠٩).
قلت: لم أجد من ترجمه. فعلى ذلك، فالذي يظهر أنه مجهول، فيكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً.
الحكم على الحديث:
مما مضى يتبين أنه بسند الحاكم ضعيف جداً، وبسند البزار ضعيف، فلا ينجبر طريق الحاكم بطريق البزار ولشدة ضعف طريق الحاكم.
قال أبو حاتم: حديث منكر -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>