وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ١١٩ رقم ١٥٨٦١). وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (١/ ١٥٥). وابن جرير في التفسير (١٦/ ١٢٦). جميعهم من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، به نحوه. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٥٣٩)، وعزاه أيضاً لابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث. دراسة الِإسناد: الحديث سبق أن صححه الحاكم على شرط مسلم، وأما هنا فصححه فقط، ولم يذكر أنه على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي هنا بقوله: "لا"، أي ليس بصحيح، ولم يذكر سبب رفضه لتصحيح الحاكم، وكان قد قال عن تصحيح الحاكم للحديث سابقاً على شرط مسلم: "بل عبد الرحمن هذا لم يرو له مسلم، ولا لخاله النعمان، وضعفوه". وعبد الرحمن هذا هو ابن إسحاق الواسطي، وتقدم في الحديث (٩٣٧) أنه: ضعيف. وخاله النعمان بن سعد تقدم في الحديث (١٠٠٨) أنه: مقبول، أي حيث يتابع، وإلا فضعيف. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإِسناد لضعف عبد الرحمن بن إسحاق، وجهالة حال خاله النعمان، وضعَّف الحديث أيضاً الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في حاشيته على المسند (٢/ ٣٣٧ رقم ١٣٣٢).