(٢) من قوله: (من مزينة) إلى هنا ليس في (ب). (٣) الكامل لابن عدي (١/ ٣٢٦)، والتهذيب (١/ ٢٥٤). ١١٦٠ - المستدرك (٤/ ٥٦٦): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولاني، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأ إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن معبد بن خالد، قال: دخلت المسجد، فإذا فيه شيخ يتفلَّى، فسلمت عليه، فرد علي السلام، وجلست إليه، فقلت: من أنت يا عم؟ فقال: من أنت يا ابن أخي؟ قلت: أنا معبد بن خالد، فقال: مرحباً بك، قد عرفت أباك، كان معي بدمشق، وإني وأباك لأول فارسين وقفا بباب عذراء -مدينة بالشام-، فقلت: من أنت؟ فقال: أنا أبو سريحة الغفاري، صاحب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقلت: حدثني عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، قال: نعم، سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم- يقول: "يحشر رجلان من مزينة، هما آخر الناس يحشران، يقبلان من جبل قد تسوَّراه، حتى يأتيا معالم الناس، فيجدان الأرض وحوشاً، حتى يأتيا المدينة، فإذا بلغا أدنى المدينة، قالا: أين الناس؟ فلا يريان أحداً، فيقول أحدهما: الناس في دورهم، فيدخلان الدور، فإذا ليس فيها أحد، وإذا على الفرش الثعالب، والسنانير، فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: الناس في المسجد، فيأتيان المسجد، فلا يجدان أحداً، فيقولان: أين الناس؟ =