ولم يتفرد إسماعيل بالحديث عن عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس. * الطريق الثاني: بل تابعه عبد الرحمن بن عمر أو ابن بوذيه. وهو مقبول كما في التقريب (١/ ٤٧٤) لكن قال الذهبي في الكاشف (٢/ ١٥٨): ثقه. وسكت عنه الخزرجي في الخلاصة (ص ٢٢٥). وقال ابن حجر في التهذيب: أثنى عليه أحمد (٦/ ١٤٩) فالظاهر أنه ثقة. * الطريق الثالث: وتابعه أيضاً سفيان الثوري وهو ثقة حجة كما في التقريب (١/ ٣١١، ٣١٢). * الطريق الرابع: وكذا الفضل بن موسى وهو ثقة حجة ربما أغرب كما في التقريب (٢/ ١١١، ١١٢). وروي الحديث أيضاً من طرق عن عثمان بن الأسود، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن ابن عباس. * الطريق الأول: رواه عبد الله بن موسى عند ابن ماجه ومن وافقه وهو ثقة كان يتشيع كما في التقريب (١/ ٥٣٩). * الطريق الثاني: ورواه مكي بن إبراهيم عند البيهقي وهو ثقة ثبت كما في التقريب (٢/ ٢٧٣). * الطريق الثالث: رواه عبد الله بن المبارك عند البخاري في تاريخه وهو ثقة ثبت فقيه عالم جواد كما في التقريب (١/ ٤٤٥). إلا أن في إسنادهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر أبو الثورين شيخ عثمان بن الأسود. قال ابن حجر في التقريب: مقبول (٢/ ١٨٢/ ٤٤١). وسكت عنه الذهبي في الكاشف: (٣/ ٦٦). وسكت عنه الخزرجي أيضاً (ص ٣٤٧). وذكره الحافظ في التهذيب وذكر أن ابن حبان ذكره في الثقات (٩/ ٢٩٢، ٢٩٣). =