للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بالبكاء، ثم قال: "إن ذاك اليوم عظيم، يحتاج الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله تعالى للطالب: ارفع بصرك، فانظر في الجنان، فرفع رأسه، فقال: يا رب، أرى مدائن من ذهب، وقصوراً من ذهب، مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا، أو لأي صديق هذا، أو لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى الثمن، قال: يا رب، ومن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه، قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك، قال: يا رب، فإني قد عفوت عنه، قال الله عز وجل: فخذ بيد أخيك، فأدخله الجنة"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم- عند ذلك: "اتقوا الله، وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين".
تخريجه.
الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده -كما في تفسير ابن كثير (٢/ ٢٨٥) -: حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا عبد الله بن (بكر)، حدثنا عباد بن شيبة الحبطي، فذكره بنحوه.
وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق -كما في كنز العمال (٣/ ٨٢٤ - ٨٢٥ رقم ٨٨٦٣) -، ولم أجده في مكارم الأخلاق المطبوع.
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٢١٠) وعزاه أيضاً للبيهقي في البعث والنشور.
وأشار البخاري -رحمه الله- إلى الحديث في تاريخه (٣/ ٤٥٩)، فقال: "سعيد بن أنس، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في المظالم، لا يتابع عليه".
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "عباد ضعيف، وشيخه لا يعرف".
أما عباد بن شيبة الحبطي، ويقال: عباد بن ثُبَيْت، فإنه ضعيف، ذكره =

<<  <  ج: ص:  >  >>