للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبي، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال: قال أبو ذر: أطَّت السماء، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع شبر، إلا وفيه ملك ساجد، ولو تعلمون ما أعلم، ما تلذذتم مع نسائكم على الفرشات، ولخرجتم إلى الصُّعدات تجأرون وتبكون. اهـ. هكذا لفظه في الموضع الأول، وساقه بنفس الإسناد في الموضع الثاني، ولفظه: وددت أني شجرة أعضد، وددت أني لم أخلق.
ومن طريق وكيع بهذا اللفظ الثاني أخرجه الإمام أحمد في الزهد (ص ١٨٢).
ورواه الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ذر، فخالف في ذلك يونس، وإبراهيم بن مهاجر، فوصله.
أخرجه هناد في الزهد (١/ ٢٥٩ و٢٦٩ - ٢٧٠ رقم ٤٥٠ و٤٦٨): حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: والله لوددت أن الله خلقني يوم خلقني شجرة تعضد، ويؤكل ثمرها. اهـ. وهذا لفظه في الموضع الأول.
وأما لفظه في الموضع الثاني فهو: لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً. ولو تعلمون ما أعلم، لخرجتم إلى الصعدات، تجأرون وتبكون، ولو تعلمون ما أعلم، ما انبسطتم إلى نسائكم، وما تقاررتم على فرشكم.
ومن طريق هناد أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٦٤) بلفظ: والله لو تعلمون ما أعلم، ما انبسطتم إلى نسائكم، ولا تقاررتم على فرشكم، والله لوددت أن الله عز وجل خلقني يوم خلقني شجرة تعضد، ويؤكل ثمرها.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ٣٤١ رقم ١٦٥٣١) من طريق معاوية، به نحو لفظ هناد السابق، في الزهد، والحلية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>