للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بهم، إلا هؤلاء النفر الثلاثة، إبراهيم، وموسى، وعيسى -عليهم الصلاة والسلام -.
قال الحاكم: "هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور، وقد اختلفت أقاويل أئمتنا فيه، وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان -رضي الله عنهما- في ذكر المعراج".
تخريجه:
الحديث أخرجه البزار في مسنده (١/ ٤٨ - ٤٩ رقم ٥٩).
والطبراني في الكبير (١٠/ ٨٤ - ٨٥ رقم ٩٩٧٦).
كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، به نحوه.
وذكره الهيثمي في المجمع (١/ ٧٤)، وعزاه أيضاً لأبي يعلى، ثم قال عن إسناد الطبراني في الكبير: "رجاله رجال الصحيح".
ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عساكر في تاريخه -كما في تهذيبه (١/ ٣٨٦) -.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٢٠٦)، وفي الخصائص (١/ ١٦٣)، وعزاه أيضاً للحارث بن أبي أسامة، وابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل، ولم أجده في المطبوع من الدلائل.
دراسة الإسناد:
الحديث أعله الذهبي بقوله عن أبي حمزة ميمون الأعور: "ضعفه أحمد، وغيره".
وميمون هذا تقدم في الحديث (١١٠١) أنه: ضعيف، ومن خلال مصادر ترجمته هناك يتضح أنه لم يرو له أحد من الشيخين في صحيحيهما"، وعليه فقول الهيثمي عن إسناد الطبراني: "رجاله رجال الصحيح"، ليس في محله.
الحكم على الحديث:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف لضعف ميمون الأعور.

<<  <  ج: ص:  >  >>