قال الحاكم: "هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور، وقد اختلفت أقاويل أئمتنا فيه، وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان -رضي الله عنهما- في ذكر المعراج". تخريجه: الحديث أخرجه البزار في مسنده (١/ ٤٨ - ٤٩ رقم ٥٩). والطبراني في الكبير (١٠/ ٨٤ - ٨٥ رقم ٩٩٧٦). كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، به نحوه. وذكره الهيثمي في المجمع (١/ ٧٤)، وعزاه أيضاً لأبي يعلى، ثم قال عن إسناد الطبراني في الكبير: "رجاله رجال الصحيح". ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عساكر في تاريخه -كما في تهذيبه (١/ ٣٨٦) -. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٢٠٦)، وفي الخصائص (١/ ١٦٣)، وعزاه أيضاً للحارث بن أبي أسامة، وابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل، ولم أجده في المطبوع من الدلائل. دراسة الإسناد: الحديث أعله الذهبي بقوله عن أبي حمزة ميمون الأعور: "ضعفه أحمد، وغيره". وميمون هذا تقدم في الحديث (١١٠١) أنه: ضعيف، ومن خلال مصادر ترجمته هناك يتضح أنه لم يرو له أحد من الشيخين في صحيحيهما"، وعليه فقول الهيثمي عن إسناد الطبراني: "رجاله رجال الصحيح"، ليس في محله. الحكم على الحديث: الحديث بهذا الإسناد ضعيف لضعف ميمون الأعور.