دراسة الِإسناد: هذا الحديث قال عنه الذهبي: فيه عمرو بن محمد الأسلمي: لا أعرفه تعبت عليه. قلت: أورد الحديث الألباني في السلسلة الضعيفة (٢/ ٢٣٩) وقال: بعد أن ذكر سند الحديث. (قلت: كذا وقع في المستدرك "عمرو" بزيادة الواو وهو من أوهامه والصواب "عمر" بدونها كما عند الآخرين وهو معروف، ولكن بالضعف. قال العقيلي: عمر بن محمد لا يتابع ولا يعرف إلا به. قال الألباني: قلت: وهو عمر بن محمد بن صهبان كذلك وقع منسوباً في رواية أبي نعيم ويؤيده أنه وقع في رواية "المستدرك" الأسلمي. وابن صهبان: أسلمي ولذلك أورد ابن عدي الحديث في ترجمة عمر بن محمد بن صهبان وقال عقبه: "وعمر بن صهبان عامة أحاديثه لا يتابعه الثقات عليها، والغالب على حديثه المناكير". وقال الألباني أيضاً: ويؤيد أنه ابن صهبان أنه هو الذي ذكروا في ترجمته أن من شيوخه ثابت البناني ومن الرواة عنه معلى بن أسد- تهذيب التهذيب (٧/ ٤٦٤) وهذا من روايته عنه. بينما لم يذكروا ذلك في ترجمة عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كما هو عند ابن حبان -تهذيب الكمال (٢/ ١٠٢٣) -. وأما الضياء المقدسي، فإنه ظن أن عمر بن محمد هذا غير ابن صهبان وأنه ثقة ولذلك أورده في المختارة وإنما غره في ذلك قول ابن حبان في رواية الضياء عنه- عمر بن محمد: هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. قال الألباني: وابن زيد هذا ثقة اتفاقاً ولو صح أنه هو لكان الحديث صحيحاً، ولكن هيهات انتهى كلامه. قلت: الذي يظهر أن كلام الألباني في محله حيث إن الراوي لهذا الحديث =