للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..


= حديثه. وقال أبو داود: ليس به بأس رجل صالح. وقال العجلي: يكتب حديثه وفيه ضعف.
وقال الدوري عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. الميزان (٢/ ٣٦١)، لسان الميزان (٣/ ٢٢٤).
قلت: قد اختلفت أقوال العلماء في عامر بن عبد الله والظاهر أن التوسط في حاله أنه لا بأس به كما قال أبو داود، فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد حسناً لذاته.
* الطريق الثاني: وقد جاء الحديث من طريق آخر عند أبي نعيم، إلا أن فيه أبان بن أبي عياش فيروز البصري، وقد قال عنه ابن حجر في التقريب: متروك (١/ ٣١).
وقال أبو نعيم لا يصح حديثه كما سبق.
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم حسن لذاته أما إسناد أبي نعيم فإن فيه متروكاً فلا يفيد الحديث بشيء.
لكن الحديث له شاهد عن سليمان "بنحو حديث أنس".
١ - رواه الترمذي. كتاب الدعوات، باب: ١٠٥ (٥، ٥٥٦، ٥٥٧)، (ح ٣٥٥٦).
وقال: حديث حسن غريب.
٢ - ورواه أبو داود. كتاب الصلاة، باب: الدعاء (٢/ ٧٨)،
(ح ١٤٨٨).
٣ - ورواه ابن ماجه. كتاب الدعاء- ١٣ باب: رفع اليدين في الدعاء (٢/ ١٢٧١)، (ح ٣٨٦٥).
٤ - ورواه ابن حبان في صحيحه. موارد (ص ٥٩٦)، (ح ٢٣٩٩).
٥ - ورواه الحاكم (١/ ٤٩٧) وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم ووافقه الذهبي.
فعليه يكون الحديث بإسناد الحاكم صحيحاً لغيره -والله تعالى أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>