للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وسكت عنه المناوي في الفيض (٢/ ٤٤٥) وقال الألباني في صحيح الجامع: صحيح (١/ ٢٨٢)، (ح٨١٥).
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم ومن وافقه عفير بن معدان الحضرمي ويقال: اليحصبي أبو معدان الحمصي المؤذن.
قال أحمد: ضعيف منكر الحديث. وقال يحيى: لا شيء. وروي عن دحيم أنه قال: ضعيف الحديث. وقال محمد بن شعيب: أبرأ إليكم من حديث عفير بن معدان. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث نكير الرواية عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ما لا أصل له. لا يشتغل بروايته. وقال أبو داود: شيخ صالح ضعيف الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: وعامة روايته غير محفوظة.
تهذيب التهذيب (٢/ ٩٤٢، ٩٤٣).
وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (٢/ ٥٢).
وقال الذهبي في الكاشف: ضعفوه (٢/ ٢٧١).
الحكم علي الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن عفير بن معدان الظاهر أنه ضعيف جداً كما قال الذهبي وعلى ذلك جرى أكثر العلماء. فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً.
أما فضل متابعة المؤذن في أذانه وسؤال الوسيلة للرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عبد الله عمرو، ومن حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-.
كتاب الصلاة- ٧ باب: استحباب القول مثل قول المؤذن (١/ ٢٨٨، ٢٨٩)، (ح١١، ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>