للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بأحاديث والله ما حدثته بها ولقد كذب علي. وقال أحمد: متروك. وقال أيضاً: إنما كان يعرف بالصلاة ولم يكن يعرف بالحديث. وقال أحمد: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله لقد كان ابن سمعان يكذب. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال مرة: ليس بشيء. وقال مرة كذاباً. وقال ابن المديني، وعمرو بن علي: ضعيف جداً. وقال أبو زرعة: لا شيء. وقال أبو داود: كان من الكذابين. وقال النسائي، والدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: ضعيف جداً وله أحاديث صالحة، والضعف على حديثه ورواياته بين. وذكره ابن البرقي في باب من اتهم في روايته وترك حديثه. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال ابن المبارك: تركته. وقال الجوزجاني: كان كذاباً وضاعاً. وقال الساجي: ضعيف جداً.
تهذيب التهذيب (٥/ ٢١٩، ٢٢٠، ٢٢١).
وقال ابن حجر في التقريب: متروك اتهمه بالكذب أبو داود وغيره (١/ ٤١٦).
وقال الذهبي في الكاشف: أحد المتروكين وكذبه مالك (٢/ ٨٧).
قلت: مما تقدم يتبين أن الظاهر من حال عبد الله بن زياد أنه كذاب فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد موضوعاً.
* الطريق الثاني: وجاء الحديث من طريق أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عمر موقوفاً.
وموسى بن عقبة لم أجد من ترجمه كما أنه لم يذكر من الرواة عن محمد بن كعب القرظي كما في تهذيب الكمال (٣/ ١٢٦٢، ١٢٦٣).
وكذا لم يذكر من شيوخ أبي أويس كما في تهذيب الكمال (٢/ ٦٩٩، ٧٠٠).
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أنه بسند الحاكم موضوع. وأما طريقه الثاني عند =

<<  <  ج: ص:  >  >>