هذا الحديث في سنده عند الحاكم ومن وافقه عبيد الله بن أبي حميد الهذلي كنيته أبو الخطاب من أهل البصرة. قال أحمد: ترك الناس حديثه. وقال ابن معين: ودحيم: ضعيف الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو داود، والدارقطني: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث. وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف ضعيف. تهذيب التهذيب (٦/ ٩، ١٠). وقال ابن حجر في التقريب: متروك الحديث (١/ ٥٣٢). وقال الذهبي في الكاشف: وهوه (٢/ ٢٢٥). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن عبيد الله بن أبي حميد، الظاهر أنه متروك وقد لخص حاله ابن حجر بذلك فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً.