وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال الساجي: ضعيف. وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال ابن عدي: منكر الحديث. الميز ان (١/ ٤١٨)، اللسان (٢/ ١٢٩، ١٣٠). ٢ - غسان بن الربيع. قال الذهبي: كان صالحاً ورعاً وليس بحجة في الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف. وقال مرة: صالح. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان نبيلاً فاضلاً ورعاً وأخرج حديثه في صحيحه. الميز ان (٣/ ٣٣٤)، اللسان (٤/ ٤١٨). قلت: مما تقدم يتبين أن جعفر بن ميسرة، وغسان بن الربيع الظاهر أنهما ضعيفان. فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً. * الطريق الثاني: وقد جاء الحديث من طريق آخر عند الطبراني وفيه عبيد الله بن زحر. وقد أورور الهيثمي في المجمع (٧/ ١٤٨) وقال: فيه عبيد الله بن زحر وثقه جماعة وفيه ضعف، وعبيد الله قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق يخطيء (١/ ٥٣٣). وقال الذهبي في الكاشف: فيه اختلاف، وله مناكير، ضعفه أحمد، وقال النسائي: لا بأس به (٢/ ٢٢٥). وقال الخزرجي في الخلاصة: ضعفه أحمد، وقال أبو زرعة: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وقال ابن عدي: يقع في حديثه ما لا يتابع عليه (ص ٢٥٠). قلت. الظاهر أنه حسن الحديث فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد حسناً. الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم ضعيف، لكنه جاء من طريق الطبراني وهو طريق حسن. =