٦ - وأورده المنذري في الترغيب ونسبه لأبي يعلى، والبزار، والحاكم، وأحمد. وقال: في هذ المتن غرابة وبعض أسانيده جيد (٢/ ٥٨٢). دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم ثلاث علل. وأما عند غيره فعلتان: أولًا: إن في سند الحاكم عمرو بن الحصين العقيلي - وهذا عند الحاكم فقط. قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي وقال: تركت الرواية عنه ولم يحدثنا بحديثه. وقال: هو ذاهب الحديث، وليس بشيء. وقال ابن عدي: حدث عن غير ثقات بغير ما حديث منكر وهو مظلم الحديث. وقال الأزدي: ضعيف جداً يتكلمون فيه. وقال الدارقطني: متروك. تهذيب التهذيب (٨/ ٢١). وقال ابن حجر في التقريب: متروك (٢/ ٦٨). لكنَّ عمراً هذا لم يتفرد بالحديث بل تابعه يزيد بن هارون عند أحمد وغيره وهو ثقة متقن عابد كما في التقريب (٢/ ٣٧٢). ثانياً: في سند الحديث أصبغ بن زيد الجهني. وهذا عند الحاكم وعند غيره. قال أحمد: ليس به بأس ما أحسن رواية يزيد عنه. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث. وقال ابن حبان: كان يخطيء كثيراً لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الدارقطني: تكلموا فيه وهو عندي ثقة. وقال الآجري. عن أبي داود: ثقة. تهذيب التهذيب (١/ ٣٦١). =