(٢) في (أ)، (ب) (ولا عذر)، وما أثبته من التلخيص. وعليه يستقيم المعنى. ولعل ما في النسختين تحريف من النساخ، ويلاحظ أن تلخيص الذهبي لكلام الحاكم هنا فيه توسع، لأن عبارة الحاكم "ولا أعرف له علة" فنفى معرفته علة للحديث، بينما عبارة الذهبي، "ولاعلة له" فيه نفي مطلق/ المستدرك مع تلخيصه (١/ ٢٣). (٣) في (أ)، (ب) (عبد الله) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه (١/ ٢٣)، وصحيح ابن حبان، موارد ص٣٦، تهذيب التهذيب (٧/ ١٨). ٦ - المستدرك (١/ ٢٣): حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ: ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب، ثنا محمد بن بكر المقدمي، ثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، سمع عبيد الله بن سليمان، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من عبد يعبد الله ولا يشرك به شيئاً، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويجتنب الكبائر إلا دخل الجنة". قال: فسألوه، ما الكبائر؟ قال: "الِإشراك بالله والفرار من الزحف، وقتل النفس". تخريجه: ١ - روى ابن حبان في صحيحه شقه الأول "بلفظه"، موارد الظمآن، كتاب الإِيمان، باب في قواعد الدين (٣٦/ ح ٢٠). =