أولًا: مسلمة بن جعفر البجلي الأحمسي الكوفي. قال الذهبي في الميزان: يُجهل، وقال الأزدي: ضعيف. وقال ابن حجر في اللسان: وفي الثقات لابن حبان: مسلمة بن جعفر البجلي الأحمسي روى عن عمرو بن قيس، والركين بن الربيع، روى عنه عمر بن محمد العنقري، وأبو غسان النهدي، فيحتمل أن يكون هو، ثم ظهر أنه هو، فقد ذكره بذلك كله البخاري ولم يذكر فيه جرحاً. الميزان (٤/ ١٠٨)، اللسان (٦/ ٣٣). وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٢٦٧) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. وقد ذكره المزي في تهذيب الكمال من شيوخ معاوية بن عمرو بن الملهب الأزدي (٣/ ١٣٤٧). فعلى هذا يكون مسلمة معروفاً، لكن قال الأزدي: ضعيف. ثانياً. معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو الأزدي أبو عمرو البغدادي ويعرف بابن الكرماني. قال أحمد: صدوق ثقة. وقال ابن معين: كان شجاعاً، وقال أبو حاتم. ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات روى له الجماعة. تهذيب التهذيب (١٠/ ٢١٥، ٢١٦). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة (٢/ ١٦٠). وقال الذهبي في الكاشف: كان شجاعاً لا يبالي بلقاء عشرين، وسكت عنه (٣/ ١٥٨). قلت: فالظاهر أن هذا التعقب من ابن الملقن. لأنه غير موجود في التلخيص المطبوع- وليس هو في محله، لأن الرجل موثق كما نرى ومن رجال الصحيح، لكن الحديث ضعيف لضعف مسلمة كما سبق. * الطريق الثاني: لكن مسلمة لم يتفرد بالحديث بل تابعه شيبان بن =