وقال مرة: ضعيف. وقال الترمذي: كثير الغلط في الحديث. تهذيب التهذيب (٤/ ٢٧٦، ٢٧٧). وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ فاحش الوهم حتى يجيء في أخباره من المقلوبات أشياء تتخايل إلى من سمعها أنها عملت عمداً. المجروحين (١/ ٣٥٠). وقال ابن حجر في التقريب: لين الحديث (١/ ٥٩٩). وقال الذهبي في الكاشف: قال البخاري: في حديثه نظر لا يحتمل (١/ ٤١١). وقال في ديوان الضعفاء والمتروكين: قال أحمد: متروك (ص ١٣٩). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن سويد الظاهر أنه متروك كما قال الذهبي، فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً. لكن للحديث شاهداً من حديث عقبة بن عامر بنحو حديث أبي هريرة. ١ - رواه ابن أبي شيبة في مصنفه. كتاب الجهاد (٥/ ٣٤٩، ٣٥٠). ٢ - ورواه الترمذي. كتاب فضائل الجهاد، باب: ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله (٤/ ١٧٤، ح ١٦٣٧). وقال: هذا حديث حسن صحيح. ٣ - ورواه ابن ماجه. كتاب الجهاد، باب: في الرمي في سبيل الله (٢/ ٩٤٠)، (٢٨١١). فعليه يكون الحديث صحيحاً، لكنه عند الحاكم شديد الضعف فلا يقبل الانجبار -والله أعلم-.