(٢) قوله. (وهو البجلي) ليست في التلخيص. فالظاهر أنها من كلام ابن الملقن ذكره للتوضيح. ٢١٩ - المستدرك (٢/ ١٠٥): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، أنه حدثه قال: بينما أنا في الحجر جالس أتاني رجل فسألني عن {وَاَلعَادِيَاتِ ضَبْحًا}. فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل الله، ثم تأوي إلى الليل، فيصنعون طعامهم، ويوقدون نارهم، فانفتل عني، فذهب إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وهو تحت سقاية زمزم، فسأله عن العاديات. فقال: هل سألت عنها أحداً قبلي؟ قال: نعم سألت عنها ابن عباس فقال: هي الخيل حين تغير في سبيل الله. قال. فاذهب فادعه لي. قال: فلما وقف على رأسه قال: تفتى الناس بلا علم لك، والله إن كانت أول غزوة في الِإسلام لبدر، وما كان معنا إلا فرسان. فرس للزبير، وفرس للمقداد بن الأسود، فكيف يكون العاديات ضبحا؟ إنما {وَاَلعاَدِياتِ ضَبْحًا} من عرفة إلى مزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى {فَأَثَرْنَ به نَقَعًا} وحين تطأها بأخفافها، وحوافرها. قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي. =