للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال أبو حاتم. هو عندي عدل أدركته فلم أكتب عنه. وقال حجاج بن الشاعر: ثقة. وقال الساجي: منكر الحديث، وكان المديني يتكلم فيه. وقال العقيلي: في حديثه وهم كثير، ولا يتابعه إلا من هو نحوه، وذكره ابن حبان في الثقات. تهذيب التهذيب (١١/ ٣٩٦، ٣٩٧).
وقال ابن حجر في التقريب: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء (٢/ ٣٧٧).
وقال الذهبي في الكاشف: وهاه أبو زرعة وغيره، وقواه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (٣/ ٢٩٤).
ثانياً: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأسهلي مولاهم أبو إسماعيل المدني.
قال أحمد. ثقة. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف.
وقال مرة: متروك. وقال العجلي: حجازي ثقة، وقال الترمذي: يضعف في الحديث. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل (١/ ١٠٤، ١٠٥).
وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (١/ ٣١).
وقال الذهبي في الكاشف: قال الدارقطني وغيره: متروك (١/ ٧٦).
فالذي يظهر مما تقدم أن يعقوب، وإبراهيم ضعيفان كما قال الذهبي، فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً.
* الطريق الثاني: وللحديث طريق آخر عند الواقدي، لكن الواقدي راوي الحديث قد سبق بيان حاله وأنه متروك عند حديث رقم (٣١). فعليه يكون الحديث بإسناد الواقدي ضعيف جداً.
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم ضعيف، وأما الطريق الثاني فإنه ضعيف جداً فلا يفيد طريق الحاكم بشيء فيبقى الحديث بسند الحاكم ضعيفاً -والله أعلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>