وقال ابن حجر في التقريب: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء (٢/ ٣٧٧). وقال الذهبي في الكاشف: وهاه أبو زرعة وغيره، وقواه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (٣/ ٢٩٤). ثانياً: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأسهلي مولاهم أبو إسماعيل المدني. قال أحمد. ثقة. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: متروك. وقال العجلي: حجازي ثقة، وقال الترمذي: يضعف في الحديث. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل (١/ ١٠٤، ١٠٥). وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (١/ ٣١). وقال الذهبي في الكاشف: قال الدارقطني وغيره: متروك (١/ ٧٦). فالذي يظهر مما تقدم أن يعقوب، وإبراهيم ضعيفان كما قال الذهبي، فعليه يكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيفاً. * الطريق الثاني: وللحديث طريق آخر عند الواقدي، لكن الواقدي راوي الحديث قد سبق بيان حاله وأنه متروك عند حديث رقم (٣١). فعليه يكون الحديث بإسناد الواقدي ضعيف جداً. الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم ضعيف، وأما الطريق الثاني فإنه ضعيف جداً فلا يفيد طريق الحاكم بشيء فيبقى الحديث بسند الحاكم ضعيفاً -والله أعلم-.