للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٧ - حديث جابر كنا مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-[في] (١) غزو خيبر [فخرج] (٢) سرية فأخذوا إنساناً معه غنم) (٣) ... الحديث.

قال: صحيح. قلت: بل فيه شرحبيل وهو متهم. قاله ابن أبي ذئب.


(١) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه، وعليه تستقيم العبارة.
(٢) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه وعليه يستقيم الكلام.
(٣) قوله: (فخرجت سرية .. إلخ) ليس في (ب) وما أثبته من (أ) والمستدرك وتلخيصه.
٢٢٧ - المستدرك (٢/ ١٣٦): أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: كنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في غزوة خيبر فخرجت سرية فأخذوا إنساناً معه غنم يرعاها، فجاؤوا به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكلمه النبي -صلى الله عليه وسلم- ما شاء الله أن يكلم: فقال له الرجل: إني قد آمنت بك وبما جئت به، فكيف بالغنم يا رسول الله، فإنها أمانة وهي للناس الشاة والشاتان وأكثر من ذلك قال: "احصب وجوهها ترجع إلى أهلها" فأخذ قبضة من حصباء، أو تراب فرمى بها وجوهها، فخرجت تشتد حتى دخلت على شاة على أهلها، ثم تقدم إلى الصف فأصابه سهم فقتله ولم يصل لله سجدة قط. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أدخلوه الخباء" فأدخل خباء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل عليه ثم خرج فقال: "لقد حسن إسلام صاحبكم لقد دخلت عليه وإن عنده لزوجتين له من الحور العين". =

<<  <  ج: ص:  >  >>