للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠ - حديث أنس مرفوعاً: "لما خلق (الله) (١) آدم صوره، وتركه في الجنة ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك (٢) ".

قال: على شرط مسلم (٣)، ولم يعقبه الذهبي بشيء، وعزاه بعضهم إلى مسلم (٤).


(١) ليس في (ب) وما أثبته من (أ)، والمستدرك وتلخيصه (١/ ٢٧).
(٢) معنى لا يتمالك: أي لا يملك نفسه ويحبسها عن الشهوات.
(٣) في المستدرك. "هذا حديث صحيح على شرط مسلم وقد بلغني أنه أخرجه في آخر الكتاب".
(٤) قوله: (ولم يعقبه الذهبي ... إلخ) ليس في التلخيص.
فهو من تعقب ابن الملقن، وقد أشار الحاكم إلى إخراج مسلم للحديث.
١٠ - المستدرك (١/ ٣٧): أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا بهز بن أسد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- قال: "لما خلق الله آدم صوره، وتركه في الجنة في شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به، فلما رآه أجوف، عرف أنه خلق لا يتمالك".
تخريجه:
١ - رواه مسلم هكذا "قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به. ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك".
كتاب البر والصلة- ٣١، باب خلق الِإنسان خلقاً لا يتمالك (٤/ ٢٠١٦)، (ح ١١١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>