الميزان (١/ ١٤٢، ١٤٣)، اللسان (١/ ٢٨٢، ٢٨٣). وقال ابن حبان: يروى عن عبد الرزاق، وعمر بن يونس وغيرهما أشياء مقلوبة لا يعجبنا الاحتجاج بخبره إذا انفرد. المجروحين (١/ ١٤٣). قلت: مما مضى من أقوال العلماء يتبين أن أحمد بن محمد كذاب. كما هو قول أكثر العلماء. ثانياً: أما قوله: "وعمر بن يونس لم يدرك يحيى بن أبي كثير". فإن المزي في تهذيب الكمال لم يذكر يحيى من شيوخ عمر (٢/ ٢٠٢٥)، ولم يذكر عمر من تلامذة يحيى (٣/ ١٥١٥)، ولم يتبين ذلك من ناحية تاريخ الوفاة. الحكم على الحديث: قلت: مما مضى يتبين أن الحديث بإسناد الحاكم الذي فيه أحمد بن محمد بن عمر موضوع. لأن فيه أحمد وهو كذاب. كما تبين. لكن الحديث له طرق أخرى. صححها الحاكم وأقره الذهبي. وصححه ابن حبان، والترمذي والبخاري، من غير طريق الترمذي. لكن كلها بلفظ "عشر نسوة". قال الترمذي: والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا منهم الشافعي، وأحمد، وإسحاق -والله أعلم-.