لكن الحديث فيه ابن جريج، وأبو الزبير المكي. وقد عنعنا الحديث. ١ - أما محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي. فقال عنه الذهبي في الكاشف: روى عنه الجماعة، والبخاري مقروناً بغيره. حافظ ثقة. وقال أبوحاتم: لا يحتج به، قال الذهبي: وكان مدلساً واسع العلم (٣/ ٩٦). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق إلا أنه يدلس (٢/ ٢٠٧) وأشار إلى أنه روى عنه الجماعة. وقال الخزرجي في الخلاصة: أحد الأئمة ثقة يدلس. وثقه ابن معين، والنسائي وابن عدي. وأما أبو حاتم، وأبو زرعة فقالا: لا يحتج به. وقال: له عند خ حديث قرنه م بآخر (ص ٣٥٨). وقد عده ابن حجر في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين الذين لا يقبل منهم إلا ما صرحوا فيه بالسماع .. وقال: مشهور بالتدليس، وقد وصفه النسائي في التدليس. طبقات المدلسين لابن حجر (ص ١٧). ٢ - وأما عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبو الوليد القرشي مولاهم المكي الفقيه أحد الأعلام. فقال ابن عيينة سمعته يقول: ما دون العلم تدويني أحد، الكاشف (٢/ ٢١٠، ٢١١). وقال ابن حجر في التقريب: ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل (١/ ٥٢٠). وقال الخزرجي في الخلاصة: قال ابن المديني: لم يكن في الأرض أحد أعلم بعطاء من ابن جريج. وقال أحمد: إذا قال: أخبرنا، وسمعت حسبك به. وقال ابن معين: ثقة إذا روى من كتاب (ص ٢٤٤). وقد عده ابن حجر في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين وهم الذين لا يقبل=