وورد في المقاصد (٥٥)، والتمييز (١١٥)، والكشف (١/ ١١٩)، ومختصر المقاصد وقال: وارد (١٥٤). وأورده السيوطي في الجامع الصغير ونسبه للحكيم الترمذي وسمويه عن أنس، وللطبراني في الكبير، والحاكم، عن ابن عمرو (٢/ ٢٦١) وقال: صحيح. وقال الألباني في صحيح الجامع: صحيح (٤/ ١٤٨)، (ح ٤٣١٠). دراسة الِإسناد: هذا الحديث روي من طريقين عن ابن جريج. * الطريق الأول: وهو طريق الحاكم ومن وافقه وفيه عبد الله بن المؤمل بن وهب الله القرشي المخزومي. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أحاديثه مناكير. وقال ابن معين: صالح الحديث، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس به بأس. وقال ابن أبي خيثمة وغير واحد عن ابن معين: ضعيف. وقال النسائي: ضعيف. وقال أبو داود: منكر الحديث. وقال ابن عدي أحاديثه عليها الضعف بيِّن، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطىء. قال ابن حجر: قلت: وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد -وهو كذلك كما قال ابن حجر: أنه في الضعفاء (٢/ ٢٧، ٢٨) -. وفال ابن وضاح: سمعت ابن نمير يقول: عبد الله بن المؤمل ثقة، وقال علي بن الجنيد: شبه المتروك. وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه. وقال الدارقطني: ضعيف. تهذيب التهذيب ٦/ ٤٦. وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف الحديث (١/ ٤٤٥). وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو داودة منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي (٢/ ١٣٥). =