(٢) في (أ)، (ب) (ومن) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه وهو الصواب لأن الآية كذلك. ٤٠٥ - المستدرك (٢/ ٥٣٢): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، وأبو بكر الشافعي قالا: ثنا محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ سفيان بن حسين، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبى قال: بينا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يتغدى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- إذ نزلت هذه الآية: {فَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرًة خَيراً يرهُ وَمَن يَعمَل مثقَالَ ذَرَةٍ شَراً يَرهُ} فأمسك أبو بكر، وقال: يا رسول الله أكل ما عملنا من سوء رأيناه؟ فقال: "ما ترون مما تكرهون، فذلك ما تجزون. يؤخر الخير لأهله في الآخرة". تخريجه. الآية (٧) من سورة الزلزلة. ١ - أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه لِإسحاق بن راهوية، وعبد بن حميد، والحاكم وابن مردويه، عن أبي أسماء (٦/ ٣٨٠). ٢ - وأورده ابن حجر في المطالب العالية ونسبه لِإسحاق بن راهوية. وقال المعلق: في الزوائد إسناده صحيح إن كان أبو أسماء سمعه من أبي بكر (٣/ ٣٩٧). دراسة الِإسناد: هذا الحديث. قال عنه الحاكم: صحيح. وقال الذهبي: مرسل. قلت: الظاهر أنه يقصد بذلك أن أبا أسماء الرحبى عمرو بن مرثد =