للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٧ - حديث علي لما نزلت {فَصَلِ لِرَبِّكَ وَاَنحَر} قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لجبريل: "ما هذه [النحيرة] (١) التي أمرني بها ربي؟ " قال: إنها ليست [بنحيرة] (٢)، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت ... الحديث.

قلت: فيه إسرائيل بن حاتم وهو صاحب عجائب، لا يعتمد عليه، وأصبغ بن نباتة وهو شيعي (متروك عند النسائي) (٣).


(١) في (أ) (النحرة) وما أثبته من (ب) والمستدرك وتلخيصه.
(٢) في (أ) (بنحره) وما أثبته من (ب) والمستدرك وتلخيصه.
(٣) ليس في (ب) وما أثبته من (أ) والتلخيص.
٤٠٧ - المستدرك (٢/ ٥٣٧، ٥٣٨): حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، حدثنا وهب بن أبي مرحوم، حدثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)} [الكوثر: ٢،١] قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "يا جبريل ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ " قال: أنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت الصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "رفع الأيدي من الاستكانة التي قال الله عز وجل: {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦)} [المؤمنون: ٧٦].
تخريجه:
الآية (١، ٢) من سورة الكوثر والآية (٧٦) من سورة المؤمنون.
١ - رواه البيهقي "بلفظه" كتاب الصلاة، باب: رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس فيه (٢/ ٧٥، ٧٦) من طريق الحاكم.
٢ - ورواه ابن أبي حاتم "بنحوه" ذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٥٥٨، ٥٥٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>