للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث ساعات الآجال حين يموت من مات وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم أسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة". ثم قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: "ثم استوى على العرش" قالوا: قد أصبت لو أتممت. قالوا: ثم استراح. قال: فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم- غضباً شديداً فنزلت: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ (٣٩)} [ق: ٣٩،٣٨].
تخريجه:
الآيتان الأوليان (٨، ٩) من سورة فصلت. والآيتان الأخريان (٣٨، ٣٩) من سورة ق.
١ - رواه ابن جرير في تفسيره "بنحوه" (٢٤/ ٢١).
من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس، به مرفوعاً وهو طريق الحاكم.
٢ - وأورده السيوطي في الدر المنثور وقال: أخرجه ابن جرير، والنحاس في ناسخه، وأبو الشيخ في العظمة، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الأسماء، والصفات عن ابن عباس (٥/ ٣٦٠).
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث في سنده عند الحاكم سعيد بن المرزبان العبسي أبو سعد البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة.
قال عمر بن حفص بن عياش: ترك أبي حديثه. وقال أحمد: ما رأيت ابن عيينة أملا علينا عنه إلا حديثاً واحداً قيل له لماذا؟ قال: لضعفه عنده.
وقال أبو هشام الرفاعي: كان ثقة. وقال ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه.
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، متروك الحديث. وقال أبو زرعة: لين الحديث مدلس، قيل: هو صدوق؟ قال: نعم كان لا يكذب. وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>